علاج الخراج – الخراجات

الخراج، الخراجات
Abscess

 

علاج الخراج - الخراجاتعندما يتراكم الصديد في نسيج ما أو عضو أو فراغ محدود بالجسم بسبب حالة من حالات العدوى، يتكون حينئذ ما يسمى (الخراج Abscess)، وقد تكون الخراريج سطحية أو داخلية والجزء المصاب بالعدوى يكون ملتهباً ومتورماً ومؤلماً عند الضغط عليه، وقد يشعر المريض بالإعياء وفقدان الشهية ونقصان الوزن ونوبات متوالية من الحمى والقشعريرة، ويمكن أن يتكون الخراج في أماكن كثيرة في الجسم، فمثلاً الخراج الشرجي يكون قُرب فتحة الشرج.. فيما يلي من اسطر نقلاً عن موقع العلاج يتحدث الدكتور سليم الأغبري الخراج وماهيته وأسبابه وأعراضه ثم يعرج للحديث عن طرق علاجه الطبيعية.

 

أماكن تكون الخراج

يمكن أن يتكون الخراج في مناطق عديدة في جسم الإنسان، وأكثر الأجزاء إصابة بالخررايج في الجسم هي:

  1. الجلد والأنسجة التي تحته.
  2. الغدد النكفية.
  3. اللوزتان والمنطقة التي حولهما.
  4. البلعوم والحنجرة.
  5. الخشاء خلف الأذن.
  6. الكلى والأنسجة التي حولها.
  7. الجزء الأسفل من تجويف البطن.
  8. الحوض.
  9. الغشاء البريتوني.
  10. الكبد والطحال والبنكرياس.
  11. غدة البروستاتا والمستقيم.

 

تعريف الخراج الشرجي:

هو عبارة عن التهاب جرثومي يصيب الأنسجة الرخوة حول الشرج، ويظهر بصورة حادة مسببا الآم مع ورم و احمرار حول فتحة الشرج مع ارتفاع في حرارة الجسم.

 

ما هي أسباب تكون الخراج الشرجي؟..

ينشأ الخراج نتيجة لالتهاب حاد في غدة صغيرة داخل الأغشية المخاطية لفتحة الشرج مما يؤدي إلى دخول الجراثيم أو أجسام غريبة من خلال هذه الغدة إلى الأنسجة المحيطة مسبباً التهاب خلوي لو استمر وتم تكوين صديد فأنه يتحول إلى خراج.

 

ما هي أعراض التي تحدث عند الإصابة بالخراج؟..

قد يكون هناك تورم واضح وألم شديد في مكان الخراج، وقد لا يكون ولا يكتشف إلا بالفحص العادي أو تحت المخدر، وقد يسبب الخراج ارتفاع في درجة الحرارة ورعشة وعرق.

 

كيف يعالج الخراج في الطب الحديث؟..

استخدام المضادات الحيوية:

معظم الخراجات تحتاج فقط إلى إستخدام المضادات الحيوية وهذه الأدوية تقتل البكتريا الضارة، ولكنها تقتل أيضاً البكتريا النافعة التي تعيش بصفة طبيعية في القناة الهضمية، وفضلاًً عن هذا فإنها تستنزف فيتامينات (ب) من الجسم.

التدخل الجراحي:

أحياناً يكون العلاج بالمضادات الحيوية غير كافي لأن المضادات تنتقل عن طريق الدم ولا تخترق السائل الصديدي في الخراج، ولهذا فأن علاج الخراج حديثاً يتم بالتدخل الجراحي، وفي اغلب حالات الخراج يجرى ذلك تحت التخدير الموضعي وأحياناً يتم تحت التخدير العام والتنويم إذا كان الخراج كبير، ويشمل العلاج الجراحي فتح الخراج وتنظيفه وتفريغ الصديد من التجويف الخارجي الملتهب ووضع فتيل أو درنقة حسب حجمه ونوعه، ولكن حتى بعد التدخل الجراحي قد يفتح الخراج نفسه وجميع الخراريج التي تفتح نفسها تكون ناسور، وثلث الخراريج الأخرى بعد علاجها تكون ناسور شرجي.

 

هل كل خراج يتحول إلى ناسور دائماً؟..

ليس صحيحاً أن كل الخراريج ينشئ عنها نواسير، فقط 50% منها تتحول إلى نواسير، ولابد لنا أن نوضح بأنه لا توجد وسيلة لكي نحدد بها إذا كان الخراج سيتحول إلى ناسور.

 

العلاج الطبيعي للخراج

هناك الكثير من الحلول الطبيعية المفيدة لعلاج الخراج وأكثر الطرق الطبيعية فعالية للقضاء على الخراريج نهائيا وبدون عودة تطبيق الحجامة النبوية في مواضعها الدقيقة واستخدام عشبة (السنامكي)، كما أن استخدام خل التفاح الطبيعي داخليا وخارجيا مفيد جداً في حالة الإصابة بالخراج، ولا ننسى أيضاً دور العكبر (صمغ النحل) في التخلص من الخراريج، فالعكبر من المضادات الحيوية الطبيعية القوية.. على موقع العلاج يقدم الدكتور سليم الأغبري طريقة علاجية طبيعية فعالة ومُجربة للقضاء على الخراج الشرجي وخراج المستقيم في مدة لا تزيد عن أسبوعين، للإطلاع على تفاصيل العلاج الطبيعي فضلاً أضغط هنا..

 

اقرأ أيضاً:

العلاج الطبيعي للخراج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
راسلنا
راسلنا