القولون العصبي والوسواس القهري

علاج القولون العصبي

القولون العصبي في مراحله المتقدمة يتسبب في حدوث مشاكل نفسية كبيرة تجعل من هذا المرض مصدر إزعاج متواصل بجانب آلامه ومضاعفاته الكثيرة.. وفي كثير من الأحيان تتحول المشاكل النفسية والتوترات إلى صورة اعنف بشكل مزعج، وبالتالي يصل اغلب مرضى القولون العصبي والمهملين في متابعته وعلاجه إلى الوضع الذي يستخدمون فيه الأدوية والعلاجات النفسية الخاصة بذوي الحالات النفسية والعصبية المتدهورة.. فيما يلي من اسطر على موقع القولون العصبي يوضح الدكتور سليم الأغبري العلاقة بين الوسواس القهري والقولون العصبي.

 

صحيح أن القولون العصبي لا يشكل خطراً على حياة المريض، لكن مع تدهور الحالة العصبية والدخول في دوامة الوساوس النفسية فأن المريض يشعر بعدم قدرته على التواصل مع الناس أو الأصدقاء فيبتعد عن ممارسة أي نشاط اجتماعي وينزوي بعيداً وقد يتغيب عن عمله أو حتى يتركه نهائياً..!.

 

يجب أن يعلم الجميع بأن هناك ارتباطاً وثيقا بين الوسواس القهري والقولون العصبي، وفي أغلب المرضى يكون القولون العصبي هو المسبب والمؤدي إلى الوسواس القهري وفي حالات أخرى يكون الوسواس القهري وسوء الحالة النفسية هو السبب في ظهور الأعراض.

 

إذا ومن هذا يتضح لنا أمران مهمان وهما:

  1. إذا كان الوسواس القهري وتدهور الحالة النفسية للمريض هي احد الأعراض والمضاعفات، هنا يجب استخدام علاج متوازي ومتوازن للخروج بالشفاء العاجل بإذن الله تعالى، ويتمثل هذا العلاج في التركيز على القولون العصبي “فهو المسبب للوسواس القهري” لأنه بإزالة السبب (المرض) يزول أعراضه.
  2. أما إذا كان الوسواس القهري هو ابرز الأسباب التي أدت إلى تأثر القولون وحدوث أعراض القولون العصبي، في هذه الحالة يجب إتباع إستراتيجية ثنائية تتمثل في التركيز على الوسواس القهري أولاً باعتباره المسبب للمرض وموازاة مع ذلك نقوم ثانياً بالتخفيف من الأعراض الأخرى حتى يسهل معنا رفع وعلاج نفسية المريض ليتخلص بذلك من هذا المرض المستشري.

 

أساليب تساعد في التخلص من التوتر والقلق

  • واظب على الصلاة والنوافل والإكثار من السجود لله.
  • استعن بالله في كل أحوالك واستخر عند كل صلاة ولا تجعل الدنيا همك.
  • تعامل مع المشاكل بهدوء وروية واعلم أن الغضب هو أكثر ما يهيج القولون.
  • أترك مساحات في جدولك للراحة والأمور غير المتوقعة.
  • اجعل من العمل متعة، ولا تحرم نفسك من الإجازة.. استفد منها وحاول استغلالها في الراحة.
  • حاول شغل وقتك بما ينفع واكتشف هوايات جديدة.
  • حافظ على قسط كاف من النوم من 6 إلى 8 ساعات وإذا لم تشعر بالاكتفاء والرغبة بالزيادة فنم 10 ساعات كحد أقصى لان النوم لمدة طويلة يزيد الشعور بالإجهاد النفسي.
  • تعلم تمارين الاسترخاء العضلي أو التنفسي.

أساليب تساعد في التخلص من التوتر والقلق

 

أقرأ أيضاً:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
راسلنا
راسلنا